الاشجار

 أنواع الأشجار

 تنتمي الأشجار إلى مملكة النباتات، وتتميّز بامتلاكها ساقًا أساسيّة بأنسجة خشبيّة يتفرّع منها عددًا من السيقان الثانوية،[١] وتعدّ الأشجار جزءًا هامًّا للحفاظ على التوازن البيئي، كما أنّها تنقسم إلى نوعين رئيسين عمومًا؛ هما الأشجار النفضية وهي الأشجار ذات الأوراق المتساقطة، والأشجار دائمة الخضرة وهي الأشجار المتجدّدة في كل أوقات السّنة ولا تفقد أوراقها كاملًا،[٢] وفيما يأتي توضيح كل نوع على حِدة: 0 seconds of 6 secondsVolume 0%   الأشجار النفضية تنتشر الأشجار النفضية (بالإنجليزية: Deciduous Trees) في المناطق معتدلة الحرارة والاستوائية عادةً، ويُشار إليها بالأشجار ذات الأوراق العريضة، وتتميّز بتساقط أوراقها في جزء محدّد من العام، والسبب وراء تساقط الأوراق هو ضعف عملية البناء الضوئي في موسم الشتاء سواء في المناطق القطبية أو المعتدلة، إذ يتطلّب نموّ أوراقها وبقائها إلى كميات تفوق الكمّيات التي تصلها من الضوء فتضعف وتسقط، أمّا المناطق الجافّة كالاستوائية وشبه الاستوائية فتكون فترة الجفاف هي السبب وراء تساقط الأوراق لما تعانيه الأشجار من قلة الأمطار، فهي تحتاج إلى كمّيات وفيرة من الماء للاستمرار، ويُطلق على عملية التخلّص من الأوراق وتساقطها اسم عملية العزل Abscission.[٣] 

من أبرز الأمثلة على الأشجار متساقطة الأوراق ما يأتي:[

• ٤] شجرة البلوط. 
• شجرة القيقب. 
• شجرة القضبان. 

• شجرة المران. 
• شجرة الصفصاف.
•  شجرة الحَور.
•  شجرة الأسبن.
• أشجار الزان. 
• شجرة الجوز.

 الأشجار دائمة الخضرة تحتفظ الأشجار دائمة الخضرة (بالإنجليزية: Evergreen Trees) بأوراقها طوال العام وفي مختلف المواسم، وينتشر هذا النوع من الأشجار في كل المناطق ما عدا المناطق الاستوائية شديدة الحرّ، أمّا الأنواع التي تعيش في المناطق الحارّة فإنّ لأوراقها أساليب تكيّف تقيها من الجفاف نتيجة فقدان الماء، ومن ذلك وجود طبقة من الشمع على سطح الورقة،[٥] ويمثّل هذا النوع من الأشجار المأوى الدائم للعديد من الكائنات الحيّة، فضلًا عن تقديمه منافع عديدة للإنسان كالحماية من الرياح العاتية، وتقليل درجة الحرارة بتغطية المنازل من أشعة الشمس، وتقليل الضوضاء، وغيرها، ومن 

أبرز الأمثلة على الأشجار دائمة الخضرة ما يأتي:

• [٦] شجرة الصنوبر.
•  شجرة العرعر.

•  شجرة الشوكران.
•  السيكويا أو السكوية الشاطئية. 
• النخيل.

 نصائح للمحافظة على الأشجار:

 ينبغي على الإنسان تحمّل مسؤوليته تجاه البيئة المحيطة به، ومن ذلك حماية الأشجار والحفاظ عليها، وفيما يأتي بعض النصائح الهامّة في هذا الصدد: استخدام المبيدات الحشرية دوريًا لمنع الحشرات من إلحاق الضرر بالأشجار. الحدّ من قطع الأشجار لأغراض التدفئة والبناء، والبحث عن مصادر بديلة. استخدام الأسمدة لتقوية الأشجار دون الإفراط في ذلك. إيقاف استنزاف الأراضي المزروعة بالأشجار لأغراض التوسّع العمراني. تقليم الأشجار التي تحتاج إلى ذلك بانتظام. إزالة الأعشاب الضارّة التي تنمو إلى جانب الأشجار. الخلاصة تنقسم الأشجار في مملكة النباتات إلى نوعين رئيسين؛ هما الأشجار النفضية والأشجار دائمة الخضرة، وتتميّز الأشجار النفضية بتساقط أوراقها بصورة موسمية وتكون هذه الأوراق عريضة في الغالب، بينما تبقى أوراق الأشجار دائمة الخضرة طوال العام وتتجدّد دون أن تتساقط جميعها، كما تكون أوراقها إبرية عادةً، وتقع مسؤولية الحفاظ على الأشجار على عاتق الإنسان بسبب انتفاعه الكبير منها.

المراجع:
 موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B1